أحدث الأخبار مع #القوات السورية


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
فرنسا تدعو لاحترام الهدنة في السويداء وتحثّ إسرائيل على وقف العمل الأحادي
حثّت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، على احترام وقف إطلاق النار في محافظة السويداء بسوريا، والتحقيق في الإجراءات المتخَذة ضد الأقليات، ودعت إسرائيل إلى وقف الإجراءات أحادية الجانب. وأفادت الوزارة، في بيان، بأن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أجرى محادثات، في الأيام الأخيرة، مع نظيريه السوري والإسرائيلي حول هذه القضية. أشخاص يتفقدون الخميس الأضرار بمبنى بعد انسحاب القوات السورية من السويداء يوم الخميس (أ.ف.ب) وانسحبت قوات الحكومة من مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، خلال الليل، بعد أن أدى التدخل الأميركي إلى هدنة في القتال، الذي لقي فيه العشرات حتفهم. لكن مقاتلين من البدو شنوا هجوماً جديداً، قائلين إن الهدنة تنطبق فقط على القوات الحكومية.


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- سياسة
- صحيفة الخليج
نتنياهو: إسرائيل انتزعت وقف إطلاق النار في سوريا بالقوة
«الخليج»: وكالات أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن وقف إطلاق النار في سوريا «انتزع بالقوة»، بعدما ضربت بلاده أهدافاً عسكرية وحكومية في دمشق، وأنحاء أخرى من البلاد وسط اشتباكات شهدتها المدينة ذات الأغلبية الدرزية. وأضاف نتنياهو في بيان: «إن وقف إطلاق النار انتزع بالقوة، ليس من خلال المطالب أو الاسترحام، بل بالقوة»، مشيراً إلى أن القوات السورية بدأت مساء الأربعاء، انسحابها من مدينة السويداء. وبدت مدينة السويداء التي شهدت على مدار أربعة أيام، اشتباكات دامية تخللها انتهاكات، وعمليات نهب طالت المنازل والمتاجر، أشبه بمدينة منكوبة، مع خروج المشفى الرئيسي عن الخدمة، وتكدّس الجثث فيه، وانقطاع خدمات المياه والكهرباء والاتصالات منذ أيام. وأكدت مصادر، أن القوات الحكومية تلقت أوامر بالانسحاب قبيل منتصف الليل، وأنهت انسحابها فجراً. وجاء ذلك بعيد ساعات من إعلان وزارة الداخلية والشيخ يوسف الجربوع، أحد المرجعيات الدينية في السويداء، الأربعاء التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، نص على إيقاف العمليات العسكرية بشكل فوري، وتشكيل لجنة مراقبة من الدولة السورية وشيوخ دروز للإشراف على عملية التنفيذ. أمام خيارين في كلمة متلفزة بثّها الإعلام الرسمي فجراً، أعلن الرئيس السوري «تكليف بعض الفصائل المحلية ومشايخ العقل بمسؤولية حفظ الأمن في السويداء»، في خطوة قال إن هدفها «تجنب انزلاق البلاد إلى حرب واسعة جديدة». وأضاف: «كنّا بين خيارين، الحرب المفتوحة مع الكيان الإسرائيلي على حساب أهلنا الدروز وأمنهم، وزعزعة استقرار سوريا والمنطقة بأسرها، وبين فسح المجال لوجهاء ومشايخ الدروز للعودة إلى رشدهم، وتغليب المصلحة الوطنية». وأشاد الشرع في كلمته بـ«التدخّل الفعّال للوساطة الأمريكية والعربية والتركية التي أنقذت المنطقة من مصير مجهول». وجاءت كلمة الشرع بعيد غارات إسرائيلية عنيفة على مبنى الأركان العامة في دمشق دمّرت جزءاً منه، وأسفرت عن قتلى وفق السلطات. وشنّت إسرائيل كذلك ضربات في محيط القصر الرئاسي في دمشق وجنوب العاصمة وعلى أهداف عسكرية في السويداء.


البيان
منذ 4 أيام
- سياسة
- البيان
الحكومة الإسرائيلية تأمر الجيش باستهداف القوات السورية في السويداء "فوراً"
أمرت الحكومة الإسرائيلية الجيش باستهداف القوات السورية في السويداء "فوراً". وقال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ قبل قليل ضرب آليات عسكرية للقوات السورية في السويداء. وكان وزير الدفاع السوري اللواء المهندس مرهف أبو قصرة أعلن وقفاً تاماً لإطلاق النار في السويداء بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة، مشيراً إلى أنه سيتم تسليم أحياء المدينة لقوى الأمن الداخلي، حالما يتم الانتهاء من عمليات التمشيط لمتابعة ضبط الأمن واستعادة الاستقرار بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا". ونقلت وزارة الدفاع عبر قناتها على تلغرام عن الوزير قوله: إلى كل الوحدات العاملة داخل مدينة السويداء، نعلن عن وقف تام لإطلاق النار بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة، على أن يتم الرد فقط على مصادر النيران، والتعامل مع أي استهداف من قبل المجموعات الخارجة عن القانون. وأضاف وزير الدفاع: أصدرنا تعليماتٍ صارمةً للقوات الموجودة داخل مدينة السويداء بضرورة تأمين الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي، وحماية الممتلكات العامة والخاصة من ضعاف النفوس. وتابع الوزير: سنبدأ بتسليم أحياء مدينة السويداء لقوى الأمن الداخلي، حالما يتم الانتهاء من عمليات التمشيط، لمتابعة ضبط الفوضى وعودة الأهالي لمنازلهم، وإعادة الاستقرار للمدينة. وقال وزير الدفاع: وجّهنا ببدء انتشار قوات الشرطة العسكرية داخل مدينة السويداء لضبط السلوك العسكري ومحاسبة المتجاوزين.


فرانس 24
منذ 5 أيام
- سياسة
- فرانس 24
ثلة من القوّات الإندونسية تفتتح العرض العسكري بمناسبة العيد الوطني الفرنسي بباريس
44:13 14/07/2025 القوات السورية تتدخل لوقف الاشتباكات الدامية في السويداء بين مقاتلين دروز وعشائر من البدو 14/07/2025 العيد الوطني الفرنسي: استعراض عسكري تحت عنوان "المصداقية العملياتية" للجيش فرنسا 14/07/2025 محاولة جديدة لكسر الحصار.. سفينة مساعدات تبحر من صقيلية نحو غزة 14/07/2025 احتفالات بالعيد الوطني الفرنسي.. متى تم إقرارها؟ 14/07/2025 قوات حفظ السلام في الأمم المتحدة تشارك في الاستعراض العسكري بجادة الشانزليزيه بباريس 14/07/2025 43 قتيلا في غارات إسرائيلية على غزة وعثرات في طريق التوصل إلى هدنة 14/07/2025 ترامب يقرر تزويد أكرانيا بمنظومات باتريوت الدفاعية 14/07/2025 فرنسا: الكتيبة المدرعة السابعة من أبرز "نجوم" الاستعراض العسكري في جادة الشانزليزيه 14/07/2025 سوريا: مقتل العشرات في اشتباكات مسلحة بمدينة السويداء.. والداخلية تتدخل لفرض الأمن


الشرق الأوسط
١١-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
اللعبة البطيئة في لبنان
في السَّبعينات سيطرت ميليشياتُ «فتح» الفلسطينية على السَّاحةِ اللبنانية. فتحت جبهة حرب بعد إغلاق جبهات مصرَ والأردن وسوريا باتفاقات إسرائيلية مع حكومات هذه الدول. وفي الثمانينات أبعدت إسرائيلُ عرفات وقواتِه الفلسطينية. أحكمتِ القوات السورية سيطرتَها على لبنان وفي كنفها وُلد «حزب الله»، وكيلاً محلياً لقوّة خارجية. جرى إخراج القوات السورية في 2005 نتيجةَ تورّطها في اغتيالات الحريري وقياداتٍ معتدلة أخرى، ليصبح لبنانُ تحت السيطرة الإيرانية الممثلة في «حزب الله». وفي العام الماضي قضت إسرائيل على معظمِ قياداته وقدراته. مع هذا التَّبدل التاريخي نشطت مساعٍ إقليمية ودولية تريد دعمَ الدولة لتكونَ المسيطر وإنهاء الوضع القديم. كانت هناك توقعات من المجتمع السياسي الحاكم، اشترط انتخاب رئيسِ جمهورية لملء الفراغ، وتحقَّق ذلك. وأن تُشكل حكومةٌ لاتخاذ القرارات المصيرية، وبالفعل جرى تعيينُ رئيس حكومة وأعضائها في فترة قياسية. واعتلى قيادةَ الجيش قائدٌ جديد كذلك، مع ذلك لم يتحقّق في المقابل تقدّم رئيسي. يمكن أن نؤرّخ المرحلة الجديدة بعد 27 سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، ليكونَ عنوانُها «دولة واحدة وسلاح واحد». لتحقيق ذلك صارَ هناك رئيس ورئيس حكومة واتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، وافقَ عليه «حزب الله» نفسه، ويستند إلى قرارين أمميين 1701 و1559. ينص بوضوحٍ على نزع أسلحة «حزب الله» وتفكيكِ منشآته. واستمر الحزبُ يرفض تسليم سلاحه ويستخدم الحكومةَ للرد على الأميركيين. بدأ المهمةَ الأميركية المبعوث آموس هوكشتاين الذي طالب بنزع السّلاح. خلفته مورغان أورتيغوس التي قالت بنزعٍ كامل وليس فقط من جنوب الليطاني. وبعد اتّهامها بالانحياز لإسرائيل خلفها توماس برَّاك مبعوثاً لواشنطن. قدَّم خريطة طريق من ستِّ صفحات تقوم على نزعِ سلاح الحزب، محذراً أنَّه من دون ذلك لن يكونَ هناك إصلاح أو إعادة إعمار. شهر يكاد يمضي ولم يحدث الكثير. لماذا لا تفِي الدولة بوعودِها وتنزع السلاح وتنهي الأزمة ويبدأ لبنان دورةَ حياة طبيعية؟ لماذا لا تستفيدُ الرئاسات من الدَّعم الدولي والمناخ الشعبي؟ هناك من يرى أنَّه ليس سهلاً على رئيس الجمهورية الذي كانَ قائداً للجيش في زمن هيمنة «حزب الله» القيامُ بنزع أنياب الحزب. هو من قبلَ بالوظيفة والمهمة المنوطة بهذه الوظيفة كانت واضحة! كلّ ما يتردّد من القصر من تبريرات بأنَّه يفضّل المعالجة الهادئة مراعاة للحسابات المحلية. الوقت ليس في صالح الدولة، فهل يوجد سقفٌ زمني لهذه المعالجة الهادئة لأنَّ الأميركيين حددوا أربعة أشهر بقي منها ثلاثة؟ الرئاسات اللبنانية تتوقّع من الولايات المتحدة وأوروبا والخليج مساعدةَ لبنان على تحقيق استقراره، لكنَّها لا تريد نزعَ السلاح، وبالتَّالي ستظلّ هذه القوى متشككة في عزيمة السلطات اللبنانية وسيتخلون عنها. في ظلّ هذا التراخي، ماذا يمكن أن يحدث؟ الجميع باتَ يعلم السّر الكبير، إسرائيل تبنَّت استراتيجية بالقضاء على كل القوى التي تهدّدها، على إثر السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ولبنان مستهدف من ضمنها. في بيروت، القيادات تدرك ذلك وتتلاعب مع الوضع بميكيافيلية، تريد من إسرائيل أن تقوم نيابة عنها بـ«المهمة»، وهي تدمير ما تبقَّى من قدرات «حزب الله». نمط يتكرّر تاريخياً، فإسرائيل أخرجت منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان. والولايات المتحدة عبر مجلس الأمن أجبرت قوات الأسد على مغادرة لبنان. وإسرائيل بدأت فعل الشيء نفسه مع «حزب الله». إسرائيل ستنهي المهمة في الإطار الذي يخدم أمنَها. فهي تستمتع بالسيادة التامة على الأجواء اللبنانية وتجوب مسيّراتها البلاد على مدار اليوم، تجمع المعلومات وتوجه الضربات. و«حزب الله» مستمرٌّ في محاولاته تهريب السلاح ونقله. ميزان القوة ليس في صالح الحزب الذي سيدرك أنَّه خاسر في هذه اللعبة وسينتهي كقوة عسكرية. للدول الإقليمية والولايات المتحدة أن تقوم إسرائيل بالمهمة ليس بالخيار السيئ فاللوم على السلطات اللبنانية التي تجاهلت نصائحها. في هذه اللعبة البطيئةِ، الحكومة والرئاسة مهدّدتان مرتين؛ الأولى: الوقت ضدها؛ فقد يتطلَّب الأمرُ من إسرائيل، التي تدير عملياتها من غرف إلكترونية، عاماً أو عامين حتى تقضي على ما تبقَّى من مخازن ومنشآت تعتبرها خطراً عليها. الثانية: أنَّه بعد هذه الفترة سيتلاشى الاهتمام الإقليمي والدولي والدعم. ونتيجة للتلكؤ ستخسر البلاد فرصةً لم يُتحْ مثلها منذ نصف قرن. بمستطاعِها اليوم أن تنخرطَ عملياً وتساوم، كما فعلت الرئاسة السورية التي قدَّمت تنازلات وحقَّقت مكاسبَ كبيرة بالانخراط فيما عجزَ عنه لبنان.